كيف يتم إجراء فحص التيفوئيد(Widal test)؟
- يتم سحب عينة من دم المريض، إما من وريد ذراعه، أو من طرف إصبعه، وتُحفظ في أنبوب اختبار.
- تُضاف مادة تسمى "أنتيجين" إلى عينة الدم، وهي مادة مُستخلصة من بكتيريا التيفوئيد، وتُستخدم لمعرفة ما إذا كان جسم المريض قد صنع أجسامًا مضادة ضد هذه البكتيريا.
- يتم مراقبة عينة الدم تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة قد تفاعلت مع "أنتيجين" التيفوئيد، وفي حال حدوث تفاعل، فإنّ هذا يشير إلى وجود عدوى.
أنواع فحص التيفوئيد
- فحص O (O Antigen): يُستخدم هذا الفحص للكشف عن وجود أجسام مضادة ضد مستضد O في بكتيريا التيفوئيد. يُعدّ هذا المستضد مسؤولًا عن إحداث الأعراض الرئيسية لمرض التيفوئيد، مثل الحمّى، الإسهال، وآلام البطن.
- فحص H (H Antigen): يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن وجود أجسام مضادة ضد مستضد H في بكتيريا التيفوئيد. يُعدّ هذا المستضد مسؤولًا عن حركة بكتيريا التيفوئيد. يُشير وجود أجسام مضادة ضد هذا المستضد إلى أن المريض قد تعرض لعدوى سابقة ببكتريا التيفوئيد، أو أنه قد تلقى لقاح التيفوئيد.
تفسير نتائج فحص التيفوئيد
- دقة فحص التيفوئيد 📌تعتمد دقة الفحص على عدة عوامل، بما في ذلك توقيت إجراء الفحص، ونوع الفحص المُستخدم، والحالة الصحية العامة للشخص. بشكلٍ عام، تُعدّ دقة فحص التيفوئيد عالية نسبيًا.
- العوامل المؤثرة على دقة الفحص 📌يُمكن أن تتأثر دقة تحليل التيفوئيد بعدة عوامل، بما في ذلك:
- توقيت إجراء الفحص: يُفضّل إجراء فحص التيفوئيد بعد مرور أسبوع على الأقل من بدء ظهور أعراض حمى التيفوئيد للحصول على نتائج أكثر دقة.
- نوع الفحص المُستخدم: تتوفر أنواع مختلفة من تحليل التيفوئيد، وتختلف دقتها من نوعٍ لآخر.
- الحالة الصحية العامة للشخص: قد تُؤثر بعض الحالات الصحية، مثل ضعف جهاز المناعة، على دقة فحص التيفوئيد.
أعراض حمى التيفوئيد
- الحمى: تبدأ الحمى بشكلٍ تدريجيّ، وتزداد حدتها على مدى عدة أيام، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت).
- الصداع: يُعدّ الصداع من الأعراض الشائعة لحمى التيفوئيد.
- آلام العضلات: قد يُعاني الشخص المصاب بحمى التيفوئيد من آلام في العضلات، وخاصةً في البطن والساقين.
- الإسهال أو الإمساك: يُمكن أن يُسبب التيفوئيد الإسهال أو الإمساك.
- آلام المعدة: قد يُعاني الشخص المصاب بحمى التيفوئيد من آلام في المعدة، وقد يُصاحبها غثيان وقيء.
- فقدان الشهية: يفقد الشخص المصاب بحمى التيفوئيد شهيته للطعام.
- فقدان الوزن: قد يُعاني الشخص المصاب بحمى التيفوئيد من فقدان الوزن.
- الطفح الجلدي: قد يظهر طفح جلدي على الصدر والبطن لدى بعض الأشخاص المصابين بحمى التيفوئيد.
علاج حمى التيفوئيد
- الراحة في الفراش
- شرب الكثير من السوائل
- تناول نظام غذائيّ صحيّ
الوقاية من حمى التيفوئيد
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
- شرب الماء النظيف فقط. يُمكن غلي الماء أو استخدام جهاز تنقية المياه لضمان سلامته.
- تناول الطعام المطبوخ جيدًا فقط. تجنب تناول الطعام النيء أو غير المطبوخ جيدًا، وخاصةً اللحوم والبيض.
- التطعيم ضد حمى التيفوئيد. يتوفر لقاح ضد حمى التيفوئيد، ويُنصح به للأشخاص الذين يُسافرون إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض.
الأسئلة الشائعة حول فحص التيفوئيد
ما هو فحص التيفوئيد؟
فحص التيفوئيد هو فحص دم يُستخدم للكشف عن عدوى التيفوئيد أو حمى التيفوئيد، وهي عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين.
متى يجب عليّ إجراء فحص التيفوئيد؟
يجب عليك إجراء فحص التيفوئيد إذا كنت تعاني من أعراض التيفوئيد، مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلام البطن. كما قد يوصي طبيبك بإجراء الفحص إذا كنت قد سافرت مؤخرًا إلى منطقة ينتشر فيها التيفوئيد.
كيف يتم إجراء فحص التيفوئيد؟
يتم إجراء فحص التيفوئيد عن طريق أخذ عينة دم من ذراعك. يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر للاختبار.
ماذا تعني نتائج فحص التيفوئيد؟
إذا كانت نتائج فحص التيفوئيد إيجابية، فهذا يعني أنك مصاب على الأرجح بعدوى التيفوئيد. إذا كانت النتائج سلبية، فهذا يعني أنك لست مصابًا على الأرجح بعدوى التيفوئيد.
هل تحليل التيفوئيد دقيق دائمًا؟
لا، فحص التيفوئيد ليس دقيقًا دائمًا. هناك احتمال ضئيل للحصول على نتيجة إيجابية خاطئة (مما يعني أنك لست مصابًا بالتيفوئيد على الرغم من أن نتيجة الاختبار إيجابية) أو نتيجة سلبية خاطئة (مما يعني أنك مصاب بالتيفوئيد على الرغم من أن نتيجة الاختبار سلبية).
ماذا أفعل إذا كانت نتيجة فحصي للتيفوئيد إيجابية؟
إذا كانت نتيجة فحص التيفوئيد إيجابية، فسيصف لك طبيبك على الأرجح المضادات الحيوية لعلاج العدوى. من المهم اتباع تعليمات طبيبك بعناية واتخاذ جميع الأدوية الموصوفة لك.
كيف يمكنني الوقاية من التيفوئيد؟
يمكنك تقليل خطر الإصابة بالتيفوئيد عن طريق غسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون، وشرب الماء المعالج فقط، وتناول الطعام المطبوخ جيدًا. كما يتوفر لقاح التيفوئيد، والذي يمكن أن يساعد في حمايتك من العدوى.
اقرأ ايضا : ما هو التيفوئيد؟